responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 690


المخصوصة ) بها . - والثالثة ، مرتبة أحديّة جمعها في الاحديّة والآخرية بعد التفصيل ( أي مرتبة أحديّة الجمع الثاني التي هي فيها أحديّة تفصيليّة ) .
( 154 ) فالأولى منها في كلّ مرتبة ( من هذه المراتب الثلاث ) تختصّ [1] بحقيقة [2] الحقائق ، ( وذلك ) بإضافة حقائقها التفصيليّة إليها . هذا آخر أقوال القوم في هذا المعنى .
( 155 ) ثمّ اعلم أنّ هذه الحقيقة ( الكلَّيّة المتعيّنة بالتعيّن الاوّل ) عند التحقيق ليس لها اسم ولا رسم ولا وصف ولا نعت ، لانّ الحقيقة التي هي صورتها [3] كذلك كما تقرر [4] . فاختلاف هذه الأسامي ( المتقدّم ذكرها ) عليها ( هو انّما ) بحسب اعتباراتها في مدارج كمالاتها ، علما وعينا .
( 156 ) فالمراد من تسميتها بالعقل الاوّل : لانّها تتعقّل ذاتها ، وذات منشيها ، وذات ما عداهما .
( 157 ) وبالتعيّن الاوّل : لانّها أوّل موجود تعيّنت به الذات المطلقة ، المتمحّضة [5] عن جميع الاعتبارات .
( 158 ) وبالحضرة الواحديّة : لانّها محلّ تفاصيل الأسماء في الحضرة الاحديّة وتعيين أعيانها .
( 159 ) وبروح القدس : لانّها سبب الحياة الساريّة في جميع



[1] تختص : يخص F
[2] بحقيقة : لحقيقة F
[3] صورته : صورتها F
[4] كذلك : أي كما أن الحق عند التحقيق ، من حيث ذاته ، ليس له اسم ولا رسم ولا وصف ولا نعت ، فكذلك هذه الحقيقة الكلية ، من حيث هي صورة الحق ، لا اسم ولا رسم لها ولا وصف ولا نعت
[5] المتمحضة : المحضة F

690

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 690
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست