نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 532
بالقضايا ، ثمّ بالقياس ، ثمّ أقسام القياس ، ثمّ طلب البرهان وهو نهاية علم المنطق . ( 1092 ) و ( يحصل للشخص ) بالطبيعىّ العلم بالجسم المطلق وأركان العالم ، و ( العلم ) بالجواهر والاعراض ، والحركة والسكون ، وأحوال السماوات ، والأشياء الفعليّة [1] والانفعاليّة . ويتولَّد من هذا العلم النظر في أحوال مراتب الموجودات ، وأقسام النفوس والأمزجة ، وكميّة الحواسّ ، [2] وكيفيّة إدراكها لمحسوساتها . ثمّ يؤدى النظر إلى علم الطبّ ، وهو علم الأبدان والعلل والأدوية والمعالجات . وممّا يتعلَّق به ( أي بالطبيعىّ ) من فروعه : علم الآثار العلويّة ، وعلم المعادن ، ومعرفة خواصّ الأشياء ، وينتهى إلى علم صنعة الكيمياء ، وهو معالجة الأجساد المريضة في أجواف المعادن . ( 1093 ) وبالرياضىّ ( يحصل للشخص ) العلم بالعدد والهيئة ، أعنى علم الأفلاك والأنجم والهندسة . وهي علم المقادير والأشكال وأقاليم الأرض وما يتّصل بها . ويتّصل به ( أي بالرياضىّ ) النجوم وأحكام المواليد والطوالع . وكذلك علم الموسيقى وتوابعه . ( 1094 ) وبالالهىّ ( يحصل ) العلم بالموجودات ، من الواجب والممكن وما يتعلَّق بهما من الاحكام ، و ( كذلك يحصل ) العلم بوجود البارئ وصفاته وأسمائه وأفعاله وأمره وحكمه وقضائه وترتيب ظهور الموجودات عنه . ثمّ العلم [3] بالمعلومات والجواهر المفردة والعقول المفارقة والنفوس الكاملة .
[1] الفعلية F : العقلية M [2] الحواس M : الخواص F [3] ثم العلم بالمعلومات . . الكاملة M - : F
532
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 532