responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 496


أقرّ عند وفاته بجهله ، كما ذكره الشيخ العارف عفيف الدين التلمساني - قدّس الله روحه - في شرحه « لمواقف النفّرى » وهو قوله « وقد نقل إليّ بعض من حضر وفاة الأفضل الخونجي - رحمة الله عليه - وسمع منه عند الموت قوله : نهاية ما وصلت اليه انّى علمت أنّنى لا أعلم شيئا غير مسألة واحدة ، وهي كون هذا المصنوع مفتقرا إلى صانع والفقير [1] ، عندي ، انّما يرجع إلى أمر [2] سلبىّ [3] . فما علم شيئا أصلا » .
( 1014 ) ومنهم الامام العالم والحكيم الفاضل نصير الدين الكاشي - قدّس الله سرّه . فانّى سمعت منه مرارا كثيرة هذا الكلام بعينه ، وهو أنّه يقول « نهاية ما قد علمت في مدّة ثمانين سنة ، هو أنّ هذا المصنوع محتاج إلى صانع . ومع ذلك ، فتيقّن عجائز الكوفة أكثر من تيقّنى في هذا الباب ! عليكم بالعمل الصالح وطريقة الائمّة المعصومين - عليهم السلام - فانّ غير هذا هوى ووسوسة ، وليس مآله [4] الا إلى الحسرة والندامة » .
( 1015 ) ومنهم الإمام الفاضل والحكيم الكامل أفضل الدين الكاشي - رحمة الله عليه . فانّه أيضا بعد رسوخه في الحكمة الفلسفيّة والعلوم الرسميّة ، رجع إلى طريق أهل الله تعالى وصار من كبارهم ، وصنف في هذا الفنّ كتبا ورسائل ، وأحواله مشهورة وفضائله معلومة .
( 1016 ) ومنهم الإمام الفاضل والحكيم العارف ، صدر الحقّ والملَّة والدين الأصفهاني ، المعروف بتركه . فانّه رجع أيضا من علمه وحكمته



[1] والفقير F : والفقر M
[2] امر M : امرئ F
[3] سلبي M : مثله F
[4] مآله : مآلها MF

496

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست