نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 495
تعالى بالذكر في أجل المراتب ، فقال * ( شَهِدَ الله أَنَّه لا إِله إِلَّا هُوَ والْمَلائِكَةُ وأُولُوا الْعِلْمِ ) * [1] . فعلماء علم التوحيد بالإطلاق هم الأنبياء والأولياء ، وبعدهم العلماء الذين هم ورثة الأنبياء » إلى آخره . وهذا الكلام أيضا حجّة واضحة على صدق دعوانا . والحمد لله على ذلك . ( 1012 ) ومنهم الشيخ الرئيس ، خلاصة الحكماء وخاتم العلماء أبو علىّ بن سينا - قدّس الله روحه - الذي تقدّم كلامه بالنثر في هذا الباب ، أي بأنّه ما عرف حقيقة شيء أصلا في أيام حياته . وأمّا النظم ( الدالّ على ذلك ) ، فأورد عبيد الجوزجاني أنّ الشيخ الرئيس أبا علىّ بن سينا لمّا حضرت وفاته أنشد هذه الأبيات ، وهذا كان آخر كلامه : < شعر > أقام رجالا في معارفهم ملكي وأقعد [2] قوما في غوايتهم هلكى نعوذ بك اللَّهمّ من كلّ فتنة يطوّق من حلَّت [3] به عيشة ضنكا رجعنا إليك الآن فاقبل رجوعنا وفلَّت [4] قلوب طال [5] اعراضها عنكا فان أنت لم تسمع [6] شكاوى عقولنا وتكشف عماها اذن فلمن [7] يشكى ؟ < / شعر > ( 1013 ) ومنهم الإمام الفاضل أفضل الدين الخونجي [8] ، فانّه أيضا
[1] 2 شهد اللَّه . . : سورهء 3 ( آل عمران ) آيهء 16 [2] واقعد F : واقعة M [3] حلت F : حلب M [4] وفلت M : وقلب F [5] طال F : طل M [6] تسمع شكاوى ( ؟ ) : ترسكانا F تبركنايا M [7] فلمن : فلم F فيمن M [8] الخونجي M : الحويحى F
495
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 495