نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 48
الصوفيّة كذلك وليست منهم ، والناس يشنّعون عليهم ( يعنى على الصوفيّة ) بواسطتها [1] ( يعنى بوساطة تلك الجماعة التي شاركت الصوفيّة اسما ) ، فهم مثل [2] « الاباحيّة » [3] و « الحلوليّة » و « الاتّحاديّة » و « المعطَّلة » ، وأمثالهم وأقرانهم ، كما سيجيء تفصيله [4] في موضعه ، وهو عند بيان الفرق بين « العلوم الكسبيّة والارثيّة » من القاعدة الثانية من الأصل الثالث . والله أعلم بالصواب واليه المرجع والمآب . ( 94 ) هذا آخر ما كان عندي من البحث بين الطائفتين على سبيل الإجمال وطريق الإلزام . فأمّا تفصيل ذلك من اسناد « خرقتهم » [5] الصوريّة والمعنويّة ، ونسبة علومهم إلى الأنبياء والائمّة - عليهم السلام - فسيجىء في الأصل الثالث ، في أثناء القاعدة المذكورة ( هناك ) ، إن شاء الله تعالى . وإذا تحقّق هذا وتقرّر ، فلنرجع إلى المقصود ، ونشرع في الأصول ، مستمدّا من الله تعالى العون والتوفيق . * ( وما تَوْفِيقِي إِلَّا بِالله ، عَلَيْه تَوَكَّلْتُ وإِلَيْه أُنِيبُ ) * [6] .
[1] بواسطتها : بواسطتهم MF [2] فهم مثل : فمثل MF [3] الإباحية : المباحية MF [4] تفصيله : تفصيلهم MF [5] خرقتهم F : خرقهم M [6] وما توفيقي . . : سورهء 11 ( هود ) آية 90
48
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 48