نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 47
بمجرّد عدم علمه بحاله ، لانّ أسرار الائمّة وأحوالهم أعظم وأعلى ممّا [1] هو عليه . وان ذمّه بواسطة جماعة أخرى من الصوفيّة شاركوهم في الاسم فقط وليسوا منهم ، يكن [2] ذمّه بواسطة أفعال الغير وأقوالهم ، [3] ( وذلك تماما ) كذمّ الغير له بواسطة أفعال الغير وأقوالهم ( ممّن ) شاركوهم في الاسم فقط . ( 92 ) وكذلك هو - اى « المؤمن الممتحن » الذي هو الصوفىّ - [4] لا ينبغي ( له ) أن يذمّ الشيعة [5] أصلا ، لانّهم ليسوا [6] غيره بالحقيقة ، لانّهم قائمون بالظواهر ، كما هو قائم بالبواطن . فكلّ [7] واحد منهما عند التحقيق محتاج إلى الآخر ، وان لم [8] يعرف صاحبه ، لانّ كلّ ظاهر لم يكن مستندا إلى الباطن ، فهو كفر وكلّ باطن لم يكن متمسّكا بالظاهر ، فهو زندقة ، كما هو مقرّر عند أهل الله تعالى ، و ( قد ) بيّنا [9] ( هذا ) عند بيان الشريعة والطريقة والحقيقة من هذا الكتاب . ( 93 ) وأمّا الجماعة التي شاركت [10] الشيعة في الاسم وليست [11] منهم ، والناس يشنّعون عليهم ( يعنى على الشيعة ) بواسطتها [12] ( يعنى بوساطة تلك الجماعة التي شاركت الشيعة اسما ) ، فهم مثل [13] « الغلاة » و « الاسماعيليّة » و « الزيديّة » و « الكيسانيّة » ، وشعبهم [14] وفرقهم المذكورة في كتب الشيعة وغير الشيعة . وأمّا ( الجماعة ) التي شاركت [15]
[1] - مما : من الذي MF [2] يكن : يكون MF [3] وأقوالهم M : وأقواله F [4] الصوفي F : الصوفية M [5] الشيعة M : للشيعة F [6] لأنهم ليسوا . . . بالبواطن : لأنه ليس غيره بالحقيقة ، لأنه قائم بالظواهر كما هو قائم بالبواطن MF [7] فكل F : وكل M [8] وان لم F : ولم M [9] بينا F : بيناه M [10] شاركت : شاركوا MF [11] وليست : وليسوا MF [12] بواسطتها : بواسطتهم MF [13] فهم مثل : فمثل MF [14] وشعبهم M : وشيعتهم F [15] شاركت : شاركوا MF
47
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 47