نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 471
التي هي تحت حكمه [1] من ( عالمي ) الجبروت والملكوت . ( 948 ) ثمّ ( ظهور المعاني ) في مرتبة السرّ ثمّ ( ظهورها ) في مرتبة الخفىّ بحسب مقاميهما [2] . و ( ظهور المعاني في هذه المرتبة ) لا يمكن اليه الإشارة ولا تقدر على إعرابه [3] العبارة ، كما قيل « الحقيقة كشف سبحات [4] الجلال من غير إشارة » . وإذا صار هذا المعنى مقاما أو ملكة للسالك ، اتّصل علمه بعلم الحقّ اتصال الفرع بالأصل ، فحصل له أعلى المقامات من الكشف . ( 949 ) ولمّا كان كلّ من الكشف الصورىّ والمعنويّ على حسب استعداد السالك ومناسبات روحه وتوجّه سرّه إلى كلّ من أنواع الكشف ، و ( لمّا ) كانت الاستعدادات متفاوتة المناسبات ، متكثّرة ، صارت مقامات الكشف متفاوتة بحيث لا تكاد تنضبط . ( 950 ) وأصحّ المكاشفات وأتمّها انّما تحصل لمن يكون مزاجه الروحانىّ أقرب إلى الاعتدال التامّ ، كأرواح الأنبياء والكمّل من الأولياء - صلوات الله عليهم أجمعين . ثمّ لمن يكون أقرب إليهم نسبة . ( 951 ) وكيفيّة الوصول إلى مقام من مقامات الكشف - وبيان ما يلزم لكلّ نوع منها - يتعلَّق بعلم السلوك ولا يحتمل هذا المقام أكثر ممّا ذكر . وما يكون للمتصرّفين في الوجود [5] وأصحاب الأحوال والمقامات ، كالاحياء والإماتة وقلب الحقائق ، كقلب الماء هواء
[1] حكمه : حكمها MF [2] مقاميهما : مقامها F مقامهما M [3] إعرابه : إعرابها MF [4] سبحات M : سبحاة F [5] الوجود F : الجود M
471
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 471