responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 465


إذ لكلّ منها اسم يربّه [1] وكلَّها من شؤون الاسم « العليم » ، وان كان كلّ منها من « امّهات الأسماء » .
( 936 ) وأنواع [2] الكشف الصورىّ امّا أن تتعلَّق بالحوادث الدنيويّة أو لا .
فان كانت متعلَّقة بها ، كمجيء زيد من السفر وإعطائه عمرا [3] ألفا من الدنانير ، سميت [4] « رهبانيّة » لاطَّلاعهم ( أي أصحابها ) على المغيّبات الدنيويّة بحسب رياضتهم ومجاهدتهم . وأهل السلوك ، لعدم توقّف [5] هممهم العالية في الأمور [6] الدنياويّة ، لا يلتفتون إلى هذا القسم من الكشف لصرفها في الأمور الأخرويّة وأحوالها ، ويعدّونه من قبيل الاستدراج والمكر بالعبد بل كثير منهم لا يلتفتون إلى القسم الأخروي أيضا ، وهم الذين جعلوا مقاصدهم الفناء في الله والبقاء به . والعارف المحقّق ، لعلمه باللَّه ومراتبه وظهوره [7] في مظاهر الدنيا والآخرة ، واقف معه أبدا ولا يرى غيره ، ويرى جميع ذلك تجلَّيات الهيّة ، فينزل كلَّا منها منزلته . فلا يكون ذلك النوع أيضا من الكشف [8] استدراجا في حقّه ، لانّه حال [9] المبعدين [10] الذين يقنعون من الحقّ بذلك ، ويجعلون ذلك سبب حصول الجاه [11] والمنصب [12] في الدنيا . وهو تعالى منزّه ( في الحقيقة ) من القرب والبعد



[1] يربه M : يريد F
[2] وأنواع M : وأنواعه F
[3] عمرا : لعمرو MF
[4] سميت : يسمى MF
[5] توقف F : وقوف M
[6] الأمور F : أمور M
[7] وظهوره : + والمراد بظهور الباري في جميع المراتب ، ظهور فيضه الأول ، النور ، الروح ، العلم Fh ( بالأصل )
[8] الكشف : + الا F
[9] حال M : كمال F
[10] المبعدين M : المتعدين F
[11] الجاه F : إيجابا M
[12] والمنصب M : والمنصت F

465

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 465
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست