نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 416
ويسلم لفضلهم فانّهم الهداة ، المؤمنون ، المرضيّون . أعطاهم الله فهمي وعلمي ، فهم عترتي ، من دمى ولحمى . أشكو إلى الله تعالى عدوهم من امّتى ، المنكرين لفضلهم ، القاطعين فيهم صلتي . فوالله ! [1] ليقبلن [2] إليّ [3] ، لا تنالهم شفاعتي ! » ( 834 ) وبرواية أخرى « من سرّه أن يحيا حياتي ، ويموت ميتتي ، ويدخل الجنّة التي وعدني ربّى ، جنّة عدن [4] ، قصبة [5] من قصبانه ، غرسها [6] ربّى بيده ، ثمّ قال لها : [7] كونى [8] فتكون [9] ، - فليتولّ عليّا من بعدى والأوصياء من ذرّيّتى . أعطاهم الله تعالى فهمي وعلمي . فيا لله ! ( للمنكرين لفضلهم ) ليقبلن إليّ ، لا تنالهم شفاعتي » . وأمثال ذلك كثيرة . والمراد منه ، أنه « أعطاهم الله فهمي وعلمي » يعنى : هم على مقامي في استحقاقى الخلافة والإمامة . ( 835 ) وقد أشار إلى المعنيين المذكورين ، أي عدم ترجيح خاتم الأولياء على خاتم الرسل بسبب ذلك - أي [10] بسبب أنّ خاتم الرسل ما يأخذ الفيض الا منه [11] - وعدم تخصيص هذه المرتبة بحقيقة غير خاتم الأولياء الذي هو حسنة من حسنات خاتم الرسل ، الشيخ الكامل شرف الدين القيصري في شرحه للفصوص له ، الاوّل ، وهو قوله « فخاتم الرسل ما رأى الحقّ الا من مرتبة ولاية نفسه ، لا من مرتبة غيره ، فلا يلزم النقص . ومثاله : الخازن إذا أعطى بأمر السلطان للحواشي من الخزينة شيئا وللسلطان ، فالسلطان أخذ منه كغيره من الحواشي ولا نقص » . وهذا
[1] فو اللَّه : فيا للَّه MF [2] ليقبلن F : ليقتلن M [3] إلى F : ابني M [4] عدن : + منزلة F منز M [5] قصبة : قضيب MF [6] غرسها : غرسة MF [7] لها : له MF [8] كونى : كن MF [9] فتكون : فيكون MF [10] اى M : ان F [11] الا منه : + والى هذا ذهب بعضي أساطين الحكماء الإلهيين منهم الشيخ أبو علي بن سينا وغيره كثير من المتقدمين Fh بقلم الناسخ الأصلي )
416
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 416