responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 394


التقوى عمّا عداها ، لقوله « اتَّقُوا الله حَقَّ تُقاتِه » [1] . فالمحبّة هي المركب ، والزاد هو التقوى » .
( 787 ) « وهذا الفناء موجب لان يتعيّن العبد بتعيّنات حقّانيّة وصفات ربّانيّة مرّة أخرى ، وهو البقاء بالحقّ ، فلا يرتفع التعيّن منه مطلقا . وهذا المقام دائرته أتمّ وأكبر من دائرة النبوّة لذلك انختمت النبوّة والولاية دائمة ، وجعل الولىّ اسما من أسماء الله تعالى ، دون النبىّ » .
( 788 ) « ولمّا كانت الولاية أكبر حيطة من النبوّة وباطنا لها ، شملت [2] الأنبياء والأولياء . فالأنبياء ( هم ) أولياء فانين في الحقّ باقين به ، منبئين [3] عن الغيب وأسراره بحسب اقتضاء الاسم ، الذي انباؤه وإظهاره في كلّ حين منه . وهذا المقام أيضا اختصاص الاهىّ غير كسبىّ ، بل جميع المقامات اختصاصيّة عطائيّة غير كسبيّة ، حاصلة للعين الثابتة من الفيض الأقدس وظهوره [4] بالتدريج ، بحصول شرائطه وأسبابه ، يوهم [5] المحجوب فيظنّ أنّه كسبىّ بالتعمّل ، وليس كذلك في الحقيقة » .
( 789 ) « فأوّل الولاية انتهاء السفر الاوّل ، الذي هو السفر من الخلق إلى الحقّ بإزالة التعشق [6] عن المظاهر والأغيار ، والخلاص من القيود والأستار ، والعبور من المنازل والمقامات ، والحصول على المراتب والدرجات وبمجرّد حصول العلم اليقينىّ [7] للشخص لا يلحق بأهل هذا المقام ، لانّه [8] انّما يتجلَّى الحقّ لمن انمحى [9] رسمه وزال [10] عنه اسمه » [11] .



[1] اتقوا . . : سورهء 3 ( آل عمران ) آيهء 97
[2] شملت M : اشتملت F
[3] منبئين M : منسبين F
[4] وظهوره : ظهوره MF
[5] يوهم : توهم MF
[6] التعشق : التعين MF
[7] اليقيني : اليقين MF
[8] لأنه F - : M
[9] انمحى F : المحى M
[10] وزال F : وزوال M
[11] اسمه M - : F

394

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست