responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 389


الكلام في هذا مرّة أخرى إن شاء الله تعالى ، بحيث يرتفع التنازع والشكوك بالكلَّيّة ، ويستقرّ [1] الحقّ في مقامه على ما ينبغي .
( 776 ) والشيخ الكامل المكمّل محيي الدين بن [2] العربىّ - [3] قدّس الله سرّه - أشار إلى هذا المعنى في كتابه « الفصوص » في « الفصّ [4] الشيثىّ » إشارة مجملة ، وقال « انّ الولىّ وان كان أعلى بوجه ، فهو يكون [5] أنزل بوجه آخر ، ولا يكون أعلى من النبىّ أصلا ، وان كانت جميع الأنبياء والأولياء [6] ما يأخذون الفيض [7] الا منه » وغير ذلك من الإشارات ، نذكره هاهنا اثباتا للمطلوب ، وهو قوله :
( 777 ) « وليس هذا العلم الا لخاتم الرسل وخاتم الأولياء . وما يراه أحد من الأنبياء والرسل الا من مشكاة الرسول الختم . ولا يراه أحد من الأولياء الا من مشكاة الولىّ الختم ، حتّى الرسل لا يرونه - متى رأوه - الا من مشكاة خاتم الأولياء . فانّ الرسالة والنبوّة - أعنى نبوّة التشريع ورسالته - ينقطعان [8] ، والولاية لا تنقطع أبدا . فالمرسلون ، من كونهم أولياء ، لا يرون ما ذكرناه الا من مشكاة خاتم الأولياء ، فكيف من ( هم ) دونهم من الأولياء ؟ وان كان خاتم الأولياء تابعا في الحكم لما جاء به خاتم الرسل من التشريع ، فذلك لا يقدح في مقامه ولا يناقض ما ذهبنا اليه ، فانّه من وجه يكون أنزل ( من خاتم الرسل ) ، كما أنّه من وجه يكون أعلى » [9] .



[1] ويستقر : وسيستقر MF
[2] بن : - MF
[3] العربي : الأعرابي MF
[4] في الفص M - : F
[5] فهو يكون F : ويكون M
[6] والأولياء M - : F
[7] الفيض F : القلص M
[8] ينقطعان F : مقطعان M
[9] أعلى : + بل كل منهما صاحب مقام ومرتبة وفي الأصل ( هما ) نور واحد Fh ( بقلم الأصل )

389

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست