نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 388
مثلا « تعلَّمت من رسول الله ألف باب من العلم ، ففتح لي بكلّ باب ألف باب » وغير ذلك من الاخبار الشاهدة به . ( 774 ) وان تحقّقت ، عرفت [1] أنّ الحاد الاسماعيليّة [2] ما كان الا لالحادهم عن هذا المقام ، وعدولهم عن هذه المرتبة ، وكذلك النصيريّة [3] ، لانّ الاسماعيليّة لمّا شاهدوا أنّ الباطن أعظم من الظاهر ، وتحقّقوا أنّ الباطن له مرتبة الولاية ، والظاهر ( له ) [4] مرتبة النبوّة ، وعرفوا احتياج الظاهر إلى الباطن من جميع الوجوه ، ذهبوا إلى أنّ الأولياء أعظم من الأنبياء ، وأنّ عليّا - عليه السلام - أعظم من نبيّنا - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - حتّى وقعوا فيما وقعوا ووصلوا إلى ما وصلوا - نعوذ باللَّه منهم ومن تابعيهم . وكذلك النصيريّة لمّا شاهدوا منه ( أي من الامام علىّ ) أمرا ما يمكن أن يصدر من نبىّ ولا رسول ولا بشر مطلقا ، قالوا بألوهيّته وكفروا به . ولو عرفوا [5] أنّ هذه الأفعال من خواصّ الولاية ، وأنّ هذه الولاية حاصلة [6] له [7] بالوراثة والخلافة من الله ومن رسوله ، لما ذهبوا إلى ما ذهبوا ، ولا وقعوا فيما وقعوا . ( 775 ) والحقّ في هذا المقام هو ما قلناه أوّلا ، وهو أنّ الولىّ لا يكون أعظم من النبىّ والرسول الا من حيث الولاية فقط . والا ، فالنبوّة والرسالة أعظم من أن ينال أحد [8] مرتبتهما غير النبىّ والرسول . وإذا لم يمكن [9] حصول مرتبتهما لغيرهما ، فكيف يمكن التفوّق عليهما ؟ وسنبسط
[1] عرفت M - : F [2] الإسماعيلية M - : F [3] النصيرية : + بيان الحاد الإسماعيلية والنصرية Fh ( بقلم الأصل ) [4] له : - MF [5] عرفوا F : + به M [6] حاصلة M : الحاصلة F [7] له M - : F [8] أحد M - : F [9] يمكن F : يكن M
388
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 388