responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 347


ذاته وصفاته وأفعاله في مظاهر كمالاته ومجالى تعيّناته أزلا وأبدا ، وهذا عين الحقيقة . والكلّ راجع إلى حقيقة واحدة التي هي حقيقة الإنسان المتّصف بها ، أو إلى شخص واحد كاولى العزم من الرسل ، لانّهم كذلك .
( 689 ) والمراد انّ الشرع الإلهىّ والوضع النبوىّ حقيقة واحدة ، مشتملة على هذه المراتب ، أي الشريعة والطريقة والحقيقة . وهذه الأسماء صادقة عليها على سبيل الترادف باعتبارات مختلفة .
( 690 ) وأمثال ذلك في غير هذه الصورة كثيرة ، كاسم العقل والعالم والنور ، ( فانّها صادقة ) على حقيقة واحدة التي هي حقيقة « الإنسان الكبير » مثلا ، بما ورد في الخبر [1] « أوّل ما خلق الله تعالى العقل » و « أوّل ما خلق الله نوري » . وكاسم الفؤاد والقلب والصدر ، ( فانّها دالَّة أيضا ) على حقيقة ( واحدة التي هي حقيقة ) « الإنسان الصغير » لقوله تعالى « ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى ) * [2] ولقوله « نَزَلَ به الرُّوحُ الأَمِينُ عَلى قَلْبِكَ » [3] ولقوله * ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ) * [4] وغير ذلك من الاستشهادات والأمثلة الواردة في هذا الباب .
( 691 ) ولذلك ما وقع الخلاف بين الأنبياء والأولياء - عليهم السلام -



[1] مثلا . . . الخبر M - : F + وأعلم ان الإنسان الكبير يطلق كالثلاثة على مولاي أبى الأنوار وسر الاسرار ، الروح الحقيقية ، الذي هو كل شيء ، وأسماؤه لا تحصى . وكذلك ( يطلق الإنسان الكبير على ) الدين الذي وصى به اللَّه سبحانه الأنبياء بإقامته ، ( ويطلق على ) الصراط و ( على ) السبيل Fh ( بقلم الأصل )
[2] ما كذب . . : سورهء 53 ( النجم ) آيهء 11
[3] نزل به . . : سورهء 26 ( الشعراء ) آيهء 193 - 194
[4] ألم نشرح . . : سورهء 94 ( الانشراح ) آيهء 1

347

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست