responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 324


ومن قال : حتّى ، فقد غيّاه . ومن غيّاه ، فقد جزّأه . ومن جزّأه ، فقد ألحد فيه . لا يتغيّر الله تعالى بتغاير المخلوق ، ولا يتحدّد بتحدّد المحدود .
واحد ، لا بتأويل عدد . ظاهر ، لا بتأويل مباشرة [1] . متجلّ ، لا باستهلال رؤية . باطن ، لا بمزايلة . مباين ، لا بمسافة . قريب ، لا بمداناة . لطيف ، لا بتجسّم . موجود ، لا عن عدم . فاعل ، لا باضطرار . مقدّر ، لا بفكرة . مدبّر ، لا بحركة . مريد ، لا بعزيمة . شاء ، لا بهمة . سميع ، لا بآلة . بصير ، لا بأداة » .
( 633 ) إلى قوله « له معنى الربوبيّة ، إذ لا مربوب . وحقيقة الإلهيّة ، إذ لا مألوه . ومعنى العالميّة ، إذ لا معلوم . ومعنى الخالقيّة ، إذ لا مخلوق . وتأويل السمع ، إذ لا مسموع . ليس منذ خلق استحقّ معنى الخالق . ولا من حيث أحدث استفاد معنى المحدث . لا يثبته منذ ، ولا يدنيه قد ، ولا يحجبه لعلّ ، ولا يوقّته متى ، ولا يشمله [2] حين ، ولا يقارنه [3] مع » .
( 634 ) إلى قوله « لا ايمان الا بتصديق ، ولا تصديق الا بإقرار ، ولا دين وايمان واقرار الا بعد معرفة ، [4] ولا معرفة الا بإخلاص ، ولا إخلاص مع تشبيه ، ولا نفى مع اثبات الصفات . والحمد لله أوّلا وآخرا ، ظاهرا وباطنا كلّ شيء هالك الا وجهه ، له الحكم واليه ترجعون » [5] .
هذا آخرها .
( 635 ) والغرض من مجموع ذلك اثبات مجموع ما مرّ ذكره من



[1] مباشرة M : مناده F
[2] يشمله M : يسلمه F
[3] يقارنه M : يقال به F
[4] معرفة M : معرفته F
[5] كل شيء . . : سورهء 28 ( القصص ) آيهء 88

324

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست