نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 321
فالعرض يلزمه . والذي بالأداة اجتماعه ، فقواه تمسكه . والذي يجمعه وقت ، يفرقه وقت . والذي سبق العدم وجوده ، فالخالق اسمه - جلّ جلاله » . ( 627 ) إلى قوله « لا يضادّه من . ولا يوافقه عن . ولا يلاحقه إلى . ولا يعلو عليه على . ولا يظله فوق . ولا يقلَّه [1] تحت . ولا يقابله حدّ . ولا يزاحمه عند [2] . ولا يحدّه خلف . ولا يحذوه [3] أمام . ولا يظهره قبل ولا بعد . ولا يجمعه كلّ . ولا يفرقه بعض . ولا يؤخره كان . ولا يقعده [4] ليس . ولا يكشفه علانية . ولا يستره خفاء . ( 628 ) « النعت لباس مربوب غيره . وصفه ، لا صفة له . وشأنه ، لا غاية له . وكونه ، لا أمد له . وفعله ، لا علَّة له . ليس له درّاك ، ولا لغيره هناك . له من الأسماء معناها ، ومن الحروف مجراها [5] ، إذ الحروف مبدعة ، والأنفاس مصنوعة ، والعقول موضوعة ، والافهام مفطورة ، والآيات مبروزة » [6] إلى قوله « السبيل مسدود ، والطالب مردود . دليله آياته ، ووجوده إثباته ، ومعرفته توحيده ، وتوحيده تنزيهه من خلقه . باين لا بمسافة ، [7] قريب [8] لا بمداناة . له حقيقة الربوبيّة ، إذ لا مربوب ومعنى الإلهيّة ، إذ لا مألوه . صفته أنّه ربّ وغيره خلق . له تأويل البينونة ، لا بينونة له . ما تصوّرته الأوهام ، فهو بخلافه . ليس بربّ من اطرح تحت البلاء ، [9] ولا بمعبود [10] من وجد في وعاء [11] هواء [12] وغير [13] هواء . فهو في الأشياء كاين ، لا
[1] ولا يقله M : ولا ينقله F [2] عند M : علة F [3] يحذوه : يحدده F [4] يقعده : يعقده MF [5] مجراها M : قرأها F [6] مبروزة F : مبرزة M [7] باين لا بمسافة F : باء لا بمسام M [8] قريب F : تقريب M [9] البلاء : البلاغ F البلاع M [10] بمعبود : لمعبود M بمفقود F [11] وعاء F : وخاء M [12] هواء M : هواه F [13] وغير M : غير F
321
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 321