نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 288
صوريّة وسلوك جسمانىّ ، بل إلى عدم الحركة ظاهرا وباطنا . والمراد بالحركة [1] في الظاهر ، السلوك والباطن ، الفكر . والفكر حجاب في هذا الطريق ، كما قال العالم [2] الربّانىّ في الملاحم [3] « عرفت [4] الله تعالى بترك الأفكار » [5] . وهذا كلَّه [6] ما كان الا طرفة عين . وأمّا دوامه وبقاؤه ، ( فإلى ) أزل الآزال وأبد الآباد . و ( قول النبىّ عليه السلام ) « لي مع الله وقت . . . » ليس في هذا الموضع ، بل بحسب الرسالة والنبوّة والفراغ [7] منهما زمان التوجّه إلى حضرته تعالى . ( 566 ) وإذا عرفت معراجه بالنسبة إلى مراتب الآفاق بحسب الظاهر والباطن ، فقس عليه مراتب الأنفس ظاهرا وباطنا ، كما عرفت [8] ترتيبه [9] مرارا ، لانّ هذا ليس موضع التطبيق تفصيلا . ( 567 ) وعلى هذا التقدير ، أي تقدير هذه المقدّمات وتقرير هذه الكلمات ، [10] يكون معنى قوله « سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِه لَيْلًا » [11] إلى آخره ، أنّه يقول « سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِه » أي بمحمّد - صلَّى الله عليه وآله - « لَيْلًا » [12] أي ليلة الكثرة الخلقيّة الرسميّة الاعتباريّة « من الْمَسْجِدِ الْحَرامِ » أي عالم الجسم والجسمانيّات ، « الحرام » فيه [13] دعوى الوجود والبقاء على [14] غيره ، « إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى » أي عالم الأرواح والروحانيّات ، « الَّذِي [15] بارَكْنا حَوْلَه » بتنعّم مشاهدة العقول المجرّدة
[1] بالحركة : + تفسير الحركة بالسلوك والفكر وان الفكر حجاب Fh [2] العالم F : العارف M [3] في الملاحم M - : F [4] عرفت F : عرف M [5] الأفكار M : الأفلاك F [6] كله M - : F [7] والفراغ : والفراغة MF [8] كما عرفت F - : M [9] ترتيبه M : برويته F [10] الكلمات M : الكمالات F [11] سبحان الذي . . : سورهء 17 ( بني إسرائيل ) آيهء 1 [12] ليلا . . . بعبده M - : F [13] فيه M : في F [14] على F : إلى M [15] الذي : التي MF
288
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 288