responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 282


الشريعة والطريقة والحقيقة ، إن شاء الله .
( 554 ) ثمّ أعلم أنّ كلامه وكلام الأنبياء - عليهم السلام - في هذا الباب ، على سبيل الانفراد ، قليل [1] خصوصا بطريق التصريح ، وان ورد في الخبر ، مرويّا عن أمير المؤمنين - عليه السلام - أنّه قال « ما أسرّ إليّ النبىّ شيئا كتمه عن الناس ، الا أن يؤتى [2] الله [3] عبدا [4] فهما في كتابه » ، لان الكلام في هذا الباب ، من [5] حيث التصريح ، هو وظيفة الأولياء ، لا وظيفة الأنبياء ، كما تقرّر في الأصل الاوّل من بحث التوحيد . لكنّ القرآن نطق بمقام كلّ واحد منهم ( أي من الأنبياء ) على ما ينبغي ، ( لا ) سيما بمقام نبيّنا - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - ومقام إبراهيم - عليه السلام - الذي هو أبو الأنبياء [6] وأعظمهم بعد نبيّنا - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم . فالشروع في ذلك به [7] يكون أولى وأنسب ، لانّه ( أي مقام نبيّنا محمّد ) موصوف بأنّه « لا يَأْتِيه الْباطِلُ من بَيْنِ يَدَيْه ولا من خَلْفِه » [8] .
وأمّا بيان ذلك في مقام إبراهيم - عليه السلام - فستعرفه في القاعدة الأولى من الأصل الثالث من هذا الكتاب ( عند ) بيان قوله تعالى * ( فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْه اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً قالَ هذا رَبِّي ) * [9] إلى آخره [10] .
( 555 ) وأمّا بيانه من مقام نبيّنا - صلَّى الله عليه وآله - بقدر هذا



[1] قليل F - : M
[2] يؤتى : يأتي F يأبى M
[3] اللَّه M - : F
[4] عبدا F : + اللَّه M
[5] من F : لمن M
[6] الذي هو أبو الأنبياء M - : F
[7] به F - : M
[8] 12 لا يأتيه . . : سورهء 41 ( فصلت ) آيهء 42
[9] فلما جن . . : سورهء 6 ( الانعام ) آيهء 76
[10] آخره : + وكيف لا يكون إبراهيم بعد نبينا أعظم الأنبياء وقد قال اللَّه عليه في كتابه العزيز انه من شيعة نور الأنوار وآية الجبار ؟ Fh ( بقلم الأصل )

282

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست