responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 242


طالوت ، قس ، استين ، بحيرا [1] الراهب .
( 478 ) « والشريعة السادسة لمحمّد - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - وأوصياؤها اثنا عشر وصيّا ، وهم : أمير المؤمنين علىّ ، الحسن الزكىّ ، الحسين الشهيد ، علىّ زين العابدين ، محمّد الباقر ، جعفر الصادق ، موسى الكاظم ، علىّ الرضا ، محمّد التقىّ ، علىّ النقىّ ، الحسن العسكرىّ المهدى القائم ، وبه جمعت الأوصياء ، وعدّتهم اثنان وسبعون وصيّا لستّة أنبياء مرسلين .
( 479 ) « فان حصل بين الوصىّ المتّصل بالنبىّ المتّصل باللَّه فترة من الزمان إلى وصىّ آخر ، حفظ تلك الوصيّة الرجال المؤمنون بشريعة ذلك النبىّ وبإيمان ذلك الوصىّ ، ولا يزالون ينقلونها سرّا إلى أن يظهرها الله تعالى جهرا ، لقول النبىّ - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم « لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد ، لطوّل الله تعالى ذلك اليوم ، ليخرج رجل من ولدى ، اسمه اسمى ، وكنيته كنيتي ، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما » .
( 480 ) هذا آخر النقل المذكور . « وكُلاًّ نَقُصُّ عَلَيْكَ من أَنْباءِ الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ به فُؤادَكَ وجاءَكَ في هذِه الْحَقُّ ومَوْعِظَةٌ وذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ » [2] . هذا بيان علَّة عددهم ( أي الائمّة ) بالاثني عشر .
( 481 ) وأمّا بيان تسميتهم « بالمعصوم » ومعنى العصمة ، فالعصمة في اللغة هو ما اعتصم به الإنسان من الشيء ، وكأنّه امتنع به من الوقوع فيما يكره . والعصمة من الله تعالى هي التوفيق الذي يسلَّم [3] به الإنسان



[1] بحيرا : بجير F يحيره M
[2] وكلا نقص . . للمؤمنين ( للمتقين MF ) : سورهء 11 ( هود ) آيهء 121
[3] يسلم F : فسلم M

242

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست