نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 223
إسم الكتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار ( عدد الصفحات : 848)
السلام - نقلا متواترا صحيحا ، - كذلك أصول الطائفة الثانية وفروعهم هي أيضا منقولة عن النبىّ والائمّة المعصومين - عليهم السلام - نقلا متواترا صحيحا ، لانّ اسناد علومهم وخرقتهم - [1] بعد عناية الله تعالى واعطائهم ذلك بطريق الكشف والإلهام ، وبعد الاخذ عن الكتاب والسنّة - إلى كميل بن زياد النخعىّ - رضي الله عنه - الذي كان تلميذ علىّ - عليه السلام - والى الحسن البصرىّ - رضي الله عنه - الذي أيضا كان تلميذه والى جعفر بن محمّد الصادق - عليهما السلام - الذي كان ولده وامام زمانه وبعده إلى أولاده المعصومين واحدا بعد واحد حتّى إلى [2] المهدىّ صاحب الزمان - صلوات الله تعالى عليه - الذي هو الآن على مذهبهم موجود ، وهو قطب الوجود ، وامام الوقت ، وصاحب الزمان ، والدنيا قائمة بوجوده ، وظهور الساعة موقوف على ظهوره ، لانّ عندهم لا يجوز خلوّ الزمان عن المعصوم القطب ، كما أنّ عند الشيعة لا يجوز خلوّ الزمان عن المعصوم ، اماما كان أو نبيّا . ( 431 ) والقطب [3] والمعصوم أو القطب والامام لفظان مترادفان ، صادقان على شخص واحد ، وهو خليفة الله تعالى في أرضه ، كما قال أمير المؤمنين - عليه السلام - بعد كلام طويل مشيرا إليهم ، وهو قوله « اللَّهمّ ، بل لا تخلو الأرض من قائم لله بحججه ، امّا ظاهرا مشهورا أو خافيا [4] مغمورا ، لئلا تبطل حجج الله تعالى وبيناته . وكم ذا ؟ وأين أولئك ؟ أولئك هم [5] والله ! الأقلَّون عددا والأعظمون قدرا ، بهم يحفظ الله تعالى حججه وبيناته » إلى آخره .
[1] وخرقتهم F : وخرقهم M [2] إلى F - : M [3] أو القطب M : إذ القطب F [4] خافيا : خائفا MS [5] هم M - : F
223
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 223