responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 205


( 394 ) وأمّا قول الأنبياء ، فكقول النبىّ - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم « من رآني فقد رأى الحقّ » . وقوله « لي مع الله وقت لا يسعني فيه ملك مقرّب ولا نبىّ مرسل » . وأمّا قول الأولياء ، فكقول أمير المؤمنين - عليه السّلام « أنا وجه الله . أنا جنب الله . أنا يد الله . أنا العرش . أنا الكرسىّ . أنا اللوح . أنا القلم » إلى قوله « أنا الاوّل ، أنا الآخر . أنا الظاهر ، أنا الباطن » . وقوله « انّ لله تعالى شرابا لأوليائه ، إذا شربوا ( منه ) سكروا . وإذا سكروا طربوا . وإذا طربوا طابوا . وإذا طابوا ذابوا . وإذا ذابوا خلصوا . وإذا خلصوا طلبوا . وإذا طلبوا وجدوا . وإذا وجدوا وصلوا . وإذا وصلوا اتّصلوا . وإذا اتّصلوا ، لا فرق بينهم وبين حبيبهم » .
( 395 ) وأمّا قول المشايخ ، فكقولهم « سبحانى ! ما أعظم شأني ! » . وقولهم « أنا الحقّ » . وقولهم « أنا أقول وأنا أسمع ، وهل في الدارين [1] غيرى ؟ » . وكقول منصور [2] ( الحلاج ) منهم ، في دعائه الجامع لجميع هذه المراتب [3] مع زيادة أخرى ، الصادر عنه حال قتله « اللَّهمّ ! أنت المتجلَّى [4] من كلّ جهة ، المتخلَّى [5] عن كلّ جهة . بحقّ قيامك بحقي ، و ( بحقّ ) قيامي بحقّك ، وقيامي بحقّك يخالف قيامك بحقّي ، لانّ قيامي بحقّك ناسوتيّة ، وقيامك بحقّي لاهوتيّة وكما أنّ ناسوتيّتى مستهلكه في لاهوتيّتك ، غير ممازجة [6] إياها ، [7] فلاهوتيّتك مستولية على ناسوتيّتى ، غير مماسة [8] لها وبحقّ قدمك على حدثى ، وحقّ حدثى تحت



[1] الدارين F : الدار M
[2] منصور : المنصور MF
[3] المراتب F - : M
[4] المتجلى : المتحلى MF
[5] المتخلي M : المتجلى F
[6] ممازجة : ممازج MF
[7] إياها M : لها F
[8] مماسة : مماس MF

205

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست