نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 203
إسم الكتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار ( عدد الصفحات : 848)
عن المرايا ، بل يشاهد الوجه مع المرايا بحيث يقول ذوقا وحقيقة * ( فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْه الله ) * [1] يعنى : يشاهد الكثرة في الوحدة ، والوحدة في الكثرة ، والذات مع الصفات ، والصفات مع الذات ، والوجه مع المرآة ، والمرآة مع الوجه ، بحيث لا يحتجب بالاوّل عن الثاني في جميع المراتب . فانّه يكون بذلك موحّدا حقيقيّا ، جامعا بين الكثرة والوحدة ، واصلا [2] ( إلى ) مقام الفرق [3] بعد الجمع ، الذي هو أعلى المقامات . وفيه قيل ، شعر : < شعر > وما الوجه الا واحد غير أنّه إذا أنت عدّدت المرايا تعدّدا < / شعر > ( 391 ) وفيه قيل أيضا ، نظرا إلى اتّحاد الرائي والمرئي مع اختلافهما ، أعنى [4] بحيث يكون [5] العبد [6] مرآة للحقّ والحقّ مرآة له ، وهو هذا : < شعر > شهدت نفسك فينا وهي واحدة كثيرة ذات أوصاف وأسمائى ونحن فيك شهدنا بعد كثرتنا عينا بها اتّحد المرئي والرائي < / شعر > وقد مرّ تفصيل ذلك نظما ونثرا . ( 392 ) ومع ذلك ، فلا [7] تنكشف لك [8] حقيقة الحال على ما ينبغي ، الا بعد تصوّرك [9] المثل المضروب - أعنى المرايا والشمعة - من جنس
[1] أينما . . : سورهء 2 ( البقرة ) آيهء 109 [2] واصلا M : واختلاف F [3] الفرق F - : M [4] أعنى M : أي F [5] يكون : + كذا في الأصل F [6] العبد F - : M [7] فلا : لا MF [8] لك : عليك F عنك M [9] تصورك : + في MF
203
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 203