نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 166
وقولهم : < شعر > والخلق كلَّهم أستار طلعتها والامر [1] أجمعهم كانوا لها نقبا ما في التستّر في الأكوان من عجب بل كونها عينها فيما [2] ترى عجبا < / شعر > وكقولهم : < شعر > سبحان من أظهر ناسوته سرّ سنا لاهوته الثاقب ثمّ بدا في خلقه ظاهرا في صورة [3] الآكل الشارب [4] < / شعر > وكقولهم : < شعر > توهّمت قدما أنّ [5] ليلى تبرقعت وأنّ لثاما دونها يمنع اللثما فلاحت فلا والله ! ما كان حجبها سوى أنّ طرفي كان عن حسنها أعمى < / شعر > ( 319 ) والى مجموع ذلك - أعنى ظهوره وبطونه وكثرته ووحدته والجمع بينهما ، والظهور بصور التضادّ [6] والقيام بالمتباينات والأضداد ، وغير ذلك من الغرائب والعجائب في ظهوره بصور [7] المظاهر المختلفة مع اتّحاده بها - أشار قطب أقطاب أرباب التوحيد ، سلطان الأولياء والوصيّين ،
[1] والامر M : والأسر F [2] فيما M : فما F [3] صورة M : صورته F [4] الشارب M : والشارب F [5] ان F - : M [6] بصور التضاد M : بصورة المتضادة F [7] بصور M : بطور F
166
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 166