responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 133

إسم الكتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار ( عدد الصفحات : 848)


غير متناهية ، فتكون الأسماء غير متناهية .
( 254 ) والذي جعل الاسم عين المسمّى ، أو الصفة عين الذات ، كان من هذا المقام ، لانّه عرف أنّ أسماءه وصفاته عبارة عن كمالاته الذاتيّة وخصوصيّاته . وعرف أنّ كلّ ذلك عين ذاته . واليه أشار الامام - عليه السلام - في قوله « وكمال توحيده الإخلاص له . وكمال الإخلاص له نفى الصفات عنه » لانّه أراد ذلك ، كما سيجيء بيانه [1] .
( 255 ) وأمّا الأسماء ، فمع أنّها غير متناهية ، فانّها - من حيث الترتيب والإجمال - تنحصر في أسماء الذات ، وأسماء الصفات ، وأسماء الأفعال ، لانّ الاسم انّما [2] يطلق على الذات باعتبار [3] نسبة وتعيّن . وذلك الاعتبار امّا أمر عدمىّ نسبىّ محض - [4] كالغنىّ ، والاوّل ، والآخر - أو غير نسبىّ - كالقدّوس ، والسلام - ويسمّى هذا القسم [5] أسماء الذات أو معنى وجودىّ يعتبره العقل ، [6] من غير أن يكون زايدا على الذات خارج العقل ، فانّه محال . وهو امّا أن لا يتوقّف على تعقّل الغير - كالحيّ ، [7] والواجب - وامّا أن يتوقّف على تعقّل الغير دون وجوده - كالعالم ، والقادر - وتسمّى هذه الأسماء أسماء الصفات .
( 256 ) وامّا أن يتوقّف على وجود الغير - كالخالق ، والرازق - وتسمّى أسماء الأفعال ، لانّها مصادر الأفعال ، ولها أيضا أئمّة ، وهي سبعة :
الحىّ ، والعالم ، والمريد ، والسميع ، والبصير ، والمتكلَّم ، وهي أصول الأسماء كلَّها . والمراد بلفظة « الائمّة » وإطلاقه عليها أنّ [8] غيرها من



[1] بيانه M - : F
[2] انما M : اما F
[3] باعتبار F - : M
[4] محض M : محقق F
[5] 11 القسم F : الاسم M
[6] العقل F : القول M
[7] كالحي M : كما سيجيء F
[8] أن : لان MF

133

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست