نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 10
محمّد وأهله ما خلقت آدم [1] وأهله . » ( وأيضا ) انّ [2] المراد بالأفلاك ، الأفلاك [3] وما فيها من الموجودات . وهذا اخبار بالظرف عن المظروف ، وهو [4] جائز عند العرب . وأمّا أنّ محمّدا وأهله من نفس واحدة وحقيقة واحدة ، وحكمهم حكم محمّد في هذا ( الامر ) ، فهو [5] ظاهر ، غير خفىّ على أحد ، وهو قد ثبت عقلا ونقلا وكشفا ، كما ستعرفه في هذا الكتاب [6] . ( 15 ) وأيضا معلوم أنّه قد تقرّر عند المحقّقين [7] أنّ [8] العالم كلَّه قائم بحقيقة الإنسان الكامل ، والأفلاك تدور بأنفاسه ، كما أشار اليه الشيخ [9] ( الأكبر يعنى محيي الدين ابن العربىّ ) - قدّس الله سرّه - في رسالة المسمّاة ب « نسخة الحقّ » في أوّل خطبته وقال : « الحمد لله الذي جعل الإنسان الكامل معلَّم الملك ، وأدار - سبحانه وتعالى - تشريفا وتنويها بأنفاسه الفلك » إلى آخره . وليس هناك أكمل من هؤلاء المذكورين - [10] عقلا ونقلا وكشفا - بالاتّفاق . ( 16 ) والدليل عليه أنّ الإنسان أشرف الموجودات وأكملها . والأنبياء - عليهم السلام - هم أشرف أنواع الإنسان ، وبعدهم الأولياء . ونبيّنا وأهله - بالاتّفاق [11] أيضا - اشرف الأنبياء والأولياء . فيكون هو وأهله أشرف الموجودات وأعظمها ، وخلاصة أهل العالم وأكملهم ، ( لا ) سيّما نفسه وخليفته ، العالم الربانىّ الذي صرّح بهذا في « خطبته [12] الافتخاريّة » وقال « أنا آية الجبّار . أنا حقيقة الاسرار . أنا دليل
[1] آدم F : العالم M [2] ان : لأن MF [3] الأفلاك M - : F [4] وهو : وهذا MF [5] فهو F : هو M [6] الكتاب M : الكبات F [7] المحققين F : الشيخ M [8] أن M - : F [9] الشيخ M - : F [10] المذكورين F - : M [11] الإنسان M : + بالاتفاق F [12] خطبته F : خطبة M
10
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 10