نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 91
إسم الكتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس ( عدد الصفحات : 311)
لا يخفى أن الوحدانية لم تكن مقابلها تقابل العزلي بل هي في عين كونها خارجةً عنها ومعها معيّة قيوميّة كما نقل عن زبور آل محمد صلى الله عليه وآله لك يا إلهي وحدانية العدد فالتعبير بافرد دون وحّد لم يكن لما ذكره الشارح كما هو الظاهر بل يمكن أن يكون الوجه في التعبير بافرد بصيغة أفعال دون فرد ووحّد بصيغة تفعيل أن نظره إلى الوحدة الصرفة الحاصلة للذات المقدسة في مقام غيبه لا التوحيد الذي هو عبارة عن إرجاع الكثرات إلى الوحدة وإفناء التعينات في بحر الوجود المطلق والتوحيد والتفريد يفيد أن المعنى الثاني بخلاف الأفراد تدبر تجد « فلو أن نوحا جمع لقومه بين الدعوتين لأجابوه . . » ص 135 قال شيخنا العارف الكامل الشاه آبادي مد ظله العالي فلو أن نوحاً جمع بين الدعوتين لما أجابوه أصلاً فإن قومه كانوا واقعين في الكثرة والتشبيه
91
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 91