نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 83
والغيب الهويّة الأحديّة غير المتجلية في مرآة من المرائي وليست حضرة الامتناع هي المفروضات العقليّة والوهميّة فإنّها ليست من قبيل الحقائق والمخزونات إلاّ تبعاً فعلى هذا كانت حضرة الإمكان هي الأعيان الثّابتة الممكنة الظّهور ولو في العقول والأوهام كاجتماع النّقيضين وشريك الباري وحضرة الامتناع هي الذّات الأحديّة الغيبيّة الغير الممكنة للظهور فاعرف واغتنم . « وصرّح بعض القائلين بهذا المعنى بأن يكون بظهور » « آدم آخر بطلوع الصّبح من أيّام يوم القيامة . . . » ص 124 قوله : من أيّام يوم القيامة ، اعلم أنّ اليوم هو طلوع شمس البروج عن حجاب عالم الملك والمادّة واللّيل هو احتجابها به فعلى هذا . كان لكل فرد من أفراد النّوع الإنساني في السّلسلة النزوليّة والصّعوديّة
83
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 83