نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 75
فإنّ الذّات الظّاهرة في مراتب التّعيّنات المكتسية كسوة الكائنات بمقام أحديّة جمعها في المظهر الأتم مقدّمة عليها في المظاهر الأخرى والأسماء المحاطة لرب المظهر الأتم وبالجملة تقدّم المظهر الأتم على الاسم الرّحمن تقدّم الله عليه بمقام أحديّة الجمع المحيطة على سائر الأسماء لمكان اتّحاد الظّاهر والمظهر فالذّات بمقام جمعها مقدّم على نفسها . « ألا ترى أنّ الرّحمن مع أنّه اسم جامع للأسماء وله الحيطة » « التّامّة يشفع عند المنتقم الذي هو من سدنته بعد شفاعة الشّافعين » « كلّهم وذلك التّأخر لا يوجب نقصه وسر ذلك أنّ » « الرّحمن جامع للأسماء الإلهيّة ومن جملتها المنتقم . . . » ص 112 قوله : وسر ذلك أنّ الرّحمن الخ ، ولعلّ الرّحمن الذي يشفع عند المنتقم لم يكن من الأسماء المحيطة الشّاملة له أيضاً بل من الرّحمة الخالصة المحضّة
75
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 75