نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 63
عند كينونتهما فيها من غير احتجاب وكذلك يشهدان مراتب النّزول الأسمائي والأعياني في الحضرة الغيب والشّهادة إلى أن نزلا إلى الشّهادة المطلقة فهما ذاكر إن للمراتب كلّها قال بعض أهل الذّوق أنّ حقيقة المعراج هو التّذكّر للأيّام السّالفة والأكوان السّابقة حتّى ينتهي إلى تذكّر الحضرة العلميّة وهذا في تحقيق حقيقة المعراج وإن كان خلاف التّحقيق لكن التّذكر المذكور حق . « وقولهم عدم رضاهم بذلك وإنكارهم له النّاشئين من » « احتجابهم برؤية أنفسهم وتسبيحهم عن مرتبة من هو أكمل منهم . . . » 77 قوله : وقولهم عدم رضاهم الخ ، ليس الكلام النّفسي منهم مجرّد الرّضا بل الكلام له حقيقة أخرى غير العلم والإرادة والكراهة والرّضا فعند تكثير الأسماء واعتبار مقام الواحديّة والكثرة الاسمائيّة لا يرجع الصفات بعضها إلى بعض لا الإرادة إلى العلم بالنّظام كما هو المشهور بين
63
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 63