نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 61
إسم الكتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس ( عدد الصفحات : 311)
« فتمّ العالم بوجوده أيْ لمّا وجد هذا الكون الجامع تمّ » « العالم بوجوده الخارجي لأنّه روح العالم المدبّر له والمتصرّف » « فيه ولا شك أنّ الجسد لا يتم كماله إلاّ بروحه التي تدبّره » « وتحفظه من الآفّات وإنّما تأخّر نشأته العنصريّة في الوجود العيني الخ » 71 قوله : وإنّما تأخّر نشأته العنصريّة ، أقول تأخّره باعتبار كونه الأرض السّابعة وأسفل السّافلين فلمّا وقع في الحجب كلّها أمكن له خرقها فهو آخر الآخرين كما هو أوّل الأوّلين فله الرّجوع إلى نهاية النهايات وغاية الغايات فهم المتنزّل من غيب الهويّة إلى الشّهادة المطلقة فهو ليلة القدر وله الخروج من جميع الحجب بظهور يوم القيامة فيه فهو يوم القيامة فاستنار نور الأحدي في تعين الأحمدي ليلة القدر ولعلّ قوله تعلى : إنّا أنزلناه في ليلة القدر إشارة إليه على بعض البطون وطلوع نوره تعالى من وراء
61
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 61