نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 309
الله الجامع لأحدية جمع الأسماء كما أنّها جامعة لأحدية جمع الأعيان وأمّا العماء فهي الوجهة الغيبية القدسية للاسم الله المنزهة عن كل كثرة وتفصيل . « ثم اعلم أن لكل من هذه الأسماء الأصلية جهتين » « أحديهما اشتمال كلّ منهما على الباقي مع تحقيق أثر خفي من » « التمايز فاشتماله من أثر الجمعيّة البرزخية الإنسانية وجمعيتها » « الحقيقية بين حكم التجلي ووحدته الحقيقية وكثرته النسبية » « وبين حكم التعين وكثرته الحقيقية ووحدته النسبية . . . » ص 131 132 بل الجمعية البرزخية الإنسانية وجمعها بين الوحدة والكثرة من أثر الجمعية البرزخية الكبرى التي هي ثابتة أولاً للاسم الله الجامع الأعظم بحسب أحد اعتبارية وثانيا لصورته التي هي العين الثابتة الجامعة لجميع الأعيان بنحو البرزخية الحقيقية أي عدم غلبة حكم عين على الأخرى وأمّا اشتماله كل من الأسماء الأصلية على
309
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 309