نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 306
في كل آن فإنّه تعالى كلّ يوم في شأن فما هو مجلى لجميع تعيناته الظاهرة يختفي تحت نور كبريائه ويقبض بتجلياته الأسماء الباطنة ثم يصير ثانياً مجلي للتجلي الظّاهري ثم الباطني ثم الظاهري وهكذا . « . . . وأكثر ما يجره الدّعاء من الأمور الغيبية » « إنمّا يكون من هذا القبيل فإن ما عداها ليس إلاّ » « المكتوب الثابت المقسوم في الحضرة العلمية » ص 129 قوله : وأكثر ما يجره الدّعاء ، أي أكثر ما يجره الدّعاء يكون من الأمور التي لم يتعين في الحضرة الغيبيّة الأزلية لا المرتبة الثّانية فإنها هي المكتوبة الثّابتة المقسومة وهذا هو الدعاء على سبيل الاحتمال الذي هو أحد الأقسام الثلاثة للدعاء فإنّ له على ما ذكر الشيخ في الفصوص ثلاثة أقسام أحدها الدعاء على سبيل الاستعجال وهذا
306
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 306