responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 305


الواحدية والأسماء والصفات ومقام جمع الكنوز والكثرات والعلم الذاتي بالأسماء والصفات ومقام الجمعية وأمّا مقام الإطلاق الصّرف عن جميع القيود والحصر في أمر ثبوتي أو سلبي فهو غير ذلك بل غير مقام الأحدية أيضاً بل هو كينونة مطلقة عن الاختفاء والكنزية وغير ذلك من النعوت الجلاليّة الراجعة إلى الخفاء والجماليّة الراجعة إلى الكنزية ولا يتصّف بالبطون ولا ولا أبطن البطون ولا يشار إليه بأنه مشتمل على نفائس جواهر الأسماء لا الأسماء الذاتية في مقام الأحدية ولا الأسماء الصفتية في مقام الواحدية والاسم المستأثر راجع إلى غيب الهوية وأعلى مقام الأحدية .
« . . . أو اعتبر أمر ثالث وهو ظهور الحق من حيث غيبه ثانيا » « إلى ما قام منه مجلي لجميع تعيناته وثالثاً ورابعاً وهلمّ جرّا » ص 127 إذا اعتبر التجليات الظهورية والبطونية والبسيطة والقبضية

305

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست