نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 303
وبه يظهر مقام الواحدية والكثرات الأسمائية كما أنّ عرش الصّفات هو العين الثابتة الأحدية الأحمدية الجمعيّة وبه يظهر الأعيان الثابتة وصور الأسماء الإلهية والمقام لا يسع بيان كيفية البسط والقبض والإبداء والإخفاء والكشف والحجاب في كل واحد من المقامات على ما عندي بفضله الدائم . « لأنّ أصل تأثير الشيء بحسب اقتضائه بناء على » « أن وجود أحد المتضايفين من حيث هو مضاف ويقتضي » « وجود الآخر كالإله للمألوه والرب للمربوب » ص 125 قوله : بناء على أنّ وجود أحد الخ ، هذا بناء فاسد ومبنى باطل فإن التأثير والتأثر بين الحق والخلق والعلّة والمعلول ليس من باب التضايف بل هو إضافة إشراقيّة ونور منبسط وفيض محيط يتقدم
303
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 303