نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 302
الذاتية وأمّا مقام الأحدية فليس فيه إلاّ اعتبار الأسماء الذّاتية التي ليس الإطلاق المضادّ للتقييد والباطن المقابل للظاهر منها . « . . . ولكلّ مناسبة ثابتة بين طالب ومطلوب رقيقة بينهما هي مجرى حكمها . . . » ص 95 وهذا أيضاً من الجذبة الإلهية في الحضرة الأسمائية للعين الثابتة للسالك الموجبة للجذبة الملكية ما أصاب من حسنة فمن الله . « متن : » ومظهر قدرته وآلة حكمته في أفعاله بسنّته » « ومحل ظهور سر القبض والبسط والإبداء والإخفاء » « والغيب والشهادة والكشف والحجاب الصوري النسبي السببي » « خ ل الذي به يفعل تعالى ما ذكر لا مطلقا هو العرش المجيد » ص 96 قوله : وآلة حكمته في أفعاله ، هذا العرش هو العرش في مقام الظهور وأمّا عرش مستوى الذّات ومستوى السلطنة الذاتية هو الاسم الجامع الأحدي
302
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 302