responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 30


بالجواهر الفصلية عند أهل النّظر لا بالأعراض الكلية كما قال بالجملة كل ما ذكره مخالف للتحقيق عند أهل النّظر كما هو واضح .
خاتمة في التّعيّن ص 25 قوله في التعيّن ، اعلم أنّ الذات من حيث هي لا تعيّن لها أصلا فإنّ التّعيّن من أثار التجليات الأسمائية فأوّل التعيّنات هو التعيّن بالأسماء الذّاتية في الحضرة الأحديّة الغيبية وبهذا يمتاز الحضرة الأحديّة عن الحضرات الآخر ثم بهذا التعيّن صارت مبدأ للتجليّ الأسمائي فوقع التجلّيات الأسمائية في الحضرة العلمية فتعيّن كل اسم بمقامه الخاص به والتعين قد يكون وجوديا كالتعين بالأسماء الجمالية وقد يكون عدميّاً كالتعين بالأسماء الجلالية وقد يكون مركباً بل كل التعينات لها شائبة التركيب فإنّ تحت كل جمال جلال

30

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست