responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 29


والجواهر دائماً مكتنفات بالتّعيّنات العرضيّة وهي محجوبة بها ومختفية تحت أستارها كما أن الفيض الأقدس الأحدي محجوب بالأسماء الإلهية وتحت أستارها والاسم هو الجوهر المكتنف بالأغراض في العين والفيض الأحدي المكتنف بالتّعيّنات الأسمائية وما يقال أن الاسم هو الذات مع تجلّ من تجلّياته فليس عندي بمقبول إن أرادوا بها الذات من حيث هي وهيهنا تفصيل وتطويل ليس المقام مقام ذكره .
« تنبيه بلسان أهل النّظر اعلم أنّ الممكنات » « منحصرة في الجواهر والأعراض » ص 23 قوله تنبيه بلسان أهل النظر ، لا يخفى ان ما ذكره في هذا التنبيه مخالف لما ذهب إليه أهل النظر في باب الجواهر الجنسية والنوعية وكذلك في الأعراض العامة والخاصة فان اختلاف الجواهر الجنسية

29

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست