نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 295
« اسم حقيقي له بل اسم عين صفته وصفته عين ذاته » ص 79 قوله : بل اسمه عين صفته « الخ » ، كل ما ذكره بعد ذلك ليس شأن المرتبة الإطلاقية المقدّسة عن كل تلك الأحكام بل راجعة إلى المرتبة الأحدية الجمعية والواحديّة الجامعة التي فيها اعتبار الأسماء والصفات والتميزات والكثرات وإن كان كلّ ذلك راجعة إلى الذّات ومتحدة معها وأنّها لبساطتها الحقيقية عين الكثرات وكل الأشياء وليست بشيء منها . « قال في الفتوحات ومجموع عدم احتياجه إلى الغير في » « الوجود والبقاء واحتياج الغير إليه فيهما هو معنى الألوهية » 81 الألوهية الفعليّة الظهوريّة التي هي مظهر الاسم الله هي قيوميته تعالى لكل شيء مطلقاً ولازمها عدم احتياجه إلى الغير مطلقاً واحتياج الغير إليه كذلك لا أنّ حقيقة الألوهية عبارة عن مجموع الأمرين كما يتوهّم من ظاهر عبارة الشيخ الكبير .
295
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 295