نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 293
التعينات يقال له النّفس الرحماني فافهم وكن من الشاكرين ولا تكن من الغافلين « وأمّا الاسم الله فقيل اسم لمرتبة الألوهية والظاهر » « أنّه اسم الوجود والتجلّي باعتبار تلك المرتبة الجامعة » ص 77 قوله : وأمّا الاسم الله « الخ » ، بل التحقيق أنّ الاسم الله اسم الأحدية الجمعية الأسمائية باعتبار وجهة الظهور في عالم الأسماء والصفات وصورته العين الثابتة للإنسان الكامل كما أنّ مقام الألوهية مقام ظهور الاسم الله في الأعيان الكونيّة والمظاهر الخلقيّة باعتبار أحديّة الجمع كما أنّ مرتبة تدلي الألوهيّة ومرتبة جمع جمعه هو الفيض المقدس الذي هو باطن الألوهيّة كما أنّ باطن الاسم الله ومقام غيبه هو الفيض المقدس فمقام الألوهية باطنها وظاهرها مظهر الاسم الله بباطنه وظاهره لمحرره السيد روح الله بن السيد مصطفى الخميني حرّر في قصبة خمين .
293
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 293