نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 264
البرهان لا يدلّ على ما هو بصدده من إثبات كون الحق وجوداً مطلقاً والغلط فيه ناشٍ من اشتباه المفهوم بالمصداق والحمل الأولى بالشائع وكيف كان فما نقل عن المحقّق الطوسي من كون مهيّته تعالى عين وجوده أدلّ دليل على المطلوب فإنّ سلب المهيّة عنه تعالى سلب كافة التعينات والتّقيدات وإثبات إحاطته على قاطبة الوجودات والموجودات ووجدانه لجميع الكمالات ومطلق الوجود وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله ولو دليتم بحبل الأرض السفلى لهبطتم لهبط خ ل على الله . « البرهان الخامس أنّ الوجود المطلق لو لم يكن موجوداً كان » « معدوماً وإلاّ كذب أجلى البديهيّات فارتفع الثّقة عن العمليات . . . » ص 55 قوله : البرهان الخامس الخ ، هذا البرهان في غاية السّقوط والاشتباه فيه ناش من أخذ مطلق الوجود مكان الوجود المطلق والمقصود
264
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 264