responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 26


يقال الجعل في بعض الاعتبارات وأمّا التجلّيات الوجودية الأسمائية في العلم والعين فلا يطلق عليها المجعول والجعل الأعلى مشرب المحجوبين .
( ( تنبيه آخر ) ) وإن كان يصل الفيض إلى كل ماله من الوجه الخاص . « الذي له مع الحق بلا واسطة » قوله من الوجه الخاص ، وهو الوجهة الغيبية الأحدية التي للأشياء وقد يعبر عنها بالسرّ الوجودي وهذا ارتباط خاص بين الحضرة الأحدية وبين الأشياء بسرّها الوجودي ما من دابة إلاّ هو آخذٌ بناصيتها ولا يعلم أحد كيفية هذا الارتباط الغيبي الأحدي بل هو الرابطة بين الأسماء المستأثرة مع المظاهر المستأثرة فإنّ الأسماء المستأثرة عندنا لها المظاهر المستأثرة ولا يكون اسم بلا مظهر أصلاً بل مظهره مستأثر

26

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست