نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 257
الأسماء وصورها التي هي الأعيان وفي المظاهر الكونيّة عند المحقق . « الثالث أن كل اسم من حيث دلالته على الذّات له جميع » « الأسماء ومن حيث دلالته على المعنى الذي ينفرد به يتميز عن غيره » ص 50 قوله : من حيث دلالته على الذّات ، أي من حيث ظهور الذّات فيه فالذات بحقيقة أحديّة جمعه ظاهر في كلّ اسم فكل اسم فيه جميع الأسماء حقيقة وإن كان التّميّز باعتبار الظّهور والبطون فالاسم الرحمن ظاهر فيه الرحمة باطن فيه الغضب والقهّار بالعكس فالجنّة حفّت بالمكاره والنّار حفت بالشهوات فكل شيء آية الله اسمه الجامع لدى أولى البصائر ما رأيت شيئا إلاّ ورأيت الله قبله ومعه أي باسمه الجامع كما عن الصادق عليه السلام . « ومنه يعلم ذوق كل شيء في كل شيء وهو للمحمّديين خاصّة كما مرّ » ص 50 فإن لهم البرزخية الكبرى وهم أمّة وسط وهذا سر الختميّة
257
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 257