نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 254
« العلمية فمخضها بتلك الحركة القدسية الشوقية » « فانتشت بتلك المخضة البواعث العشقيّة من جميع الحقائق » ص 48 قوله : فانتشت بتلك المخضة ، أي البواعث العشقيّة من الحقائق والأعيان الثابتة تابعة للباعث الحبي الذّاتي في الحضرة الغيبية كما أنّ الظهور التابع لتلك البواعث تابع لظهوره تعالى شأنه فتكون الأعيان محبوباً بالعرض ومقضيّاً بالعرض وظاهراً بالعرض وذاته تعالى جده محبوب ومراده وظاهر بالذات . « قال الشيخ في النصوص أن للحق كمالاً ذاتيّاً وكمالاً » « أسمائيّاً يتوقف ظهوره على إيجاد العالم والكمالان معا » « من حيث تعين الحق في تعقل الحاكم بهما أسمائيان إذا الحكم » « عليه بأنّ له كمالاً ذاتيّاً يستدعي تعقل ذات الحق بعناه . . . » ص 49 حتى أن كلمة هو المشار به إلى غيب الهوية من الأسماء الذاتية فإنّ
254
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 254