responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 243


الوجودي مظهر أحدية الأسماء أي مظهر نسبة الغيب إلى الأسماء المعبر عنها بالفيض الأقدس وعن مظهرها الذي هو نسبة أحدية الجمع إلى الأعيان بالفيض المقدس فهو باعتبار تلك المظهرية كامنة فيه الحقائق لكن لا يظهر التّعدد إلاّ بالتعينات كما أنّ الفيض الأقدس كامنة فيه الحقائق الأسمائية بوجهٍ أبسط تفصيلها الحقائق الأسمائية فالفيض الأقدس والمقدس مقام جمع الأسماء والأعيان كما أنّ الأسماء والأعيان مقام بسطهما وبما ذكرنا ظهر كيفية تأثير الحقائق في التّجلي الوجودي أي بالتعين والتّشخص وتأثيره فيها أي بالظهور .
« ثم قال في النفحات أن الآثار للأشياء في أنفسها وفي الوجود الكاشف » « وليس في الوجود إلاّ الإظهار ولا أثر له بدون مرتبة ما أو قابل ما . . . » ص 40 قوله : ولا أثر الخ ، أي لا أثر للوجود مطلقا إلاّ بتعين من التعينات وحقيقة من الحقائق كما الأمر كذلك في الفيض الأقدس بل

243

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست