نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 242
قوله : وهو ، أي الأسمى وأمّا الحقيقي فلا يمكن لما حقّقه سابقاً وبرهن عليه الشيخ . « الفصل السابع في أنّ الشيء لا يؤثر في الشيء إلاّ بنسبة » « بينه وبينه إذ هي التي تقتضي لزوم الأثر تأييده أنّ تأثير الشيء في » « الشيء تحصيل مقتضاه فيه فأعمال الكلم بحسب مقتضاها . . . » ص 39 قوله : فأعمال الكلم الخ ، بناءً على أنّ أعمال الكلم كأوضاعها تكون بالأوضاع الإلهية التابعة للتجليات الأسمائية في الحضرة الواحدية كما الأمر كذلك في كلّ ما في دائرة الظهور . « ثم قال فلا أثر للأعيان الثابتة من كونها مرايا في التجلي الوجودي » « الإلهي إلاّ من حيث التعدد الكامن في غيب ذلك التجلي . . . » ص 40 قوله : فلا أثر للأعيان الخ ، أي تأثير الأعيان في التجلي الوجودي الذي هو الفيض المنبسط هو التعين والتّعدد الكامن في غيبه فإنّ ذلك الفيض
242
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 242