نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 237
إله ولو دليتم بحبل الأرض السفلى لهبطتم على الله وبهذا الاعتبار ورد معراج يونس عليه السلام كان في بطن الحوت كما أنّ معراج نبينا ( ص ) كان بالعروج إلى فوق اللاهوت ونظر المحقق الماتن إلى الاعتبار الثاني أي اعتبار الكثرة ولا يخفى أنّ الكلام الشارح في هذا المقام غير منقّح وفيه مواقع للنّظر ليس لنا مجال التّعرض له ولما فيه وقد أشبعنا الكلام في ذلك المقام في بعض رسائلنا . « لا يقال المنفي في الأصل المذكور أن يتعين السبب » « من حيث اشتراكه لا أن يقتضي التعين . . . » ص 34 قوله : المنفي في الأصل الخ ، حاصله أنّ الكلام في تعين الظّاهر في مظهر من المظاهر لا في اقتضائه التعين أو اعتبار الشّركة وعدمها فليس التأييد بشيء والجواب ظاهر . « . . . لأنا نقول إذا تعين التجلي من تلك الحيثية كان » « التعين صورته من حيث اشتراكه وكلّ صورة للشيء فهو »
237
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 237