responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 232


الحضرة الجمعيّة الكماليّة والكلام الظّهوري الوجودي الذي هو التجلّي بالفيض المقدس لإظهار ما في الغيب على الحقائق التفصيلية صفة من صفاته الفعلية ولهما الإحاطة والشمول ولهذا الكلام اللفظي أيضاً إحاطة بمعنى آخر وهو وجه السّر الوجودي الذي يعرفه المحققون وهو غير الأوضاع اللّفظية نعم لو كان الألفاظ موضوعة لأرواح المعاني أو أرواح المعاني مرادة للحقّ من كلامه لكان تلك الإحاطة حقّاً كما الأمر كذلك .
« إنّ الصّادر الأول هو العقل الأول فلو حدته الذاتية » « صح صادراً ولاشتماله على تعقل موجده وتعقل وجوبه بالغير » « وإمكان في نفسه توسط العقل آخر ونفس وجسم على الترتيب . . . » ص 30 المراد من الإمكان هو الإمكان الذي من أوصاف الوجود لا الذي من أوصاف المهية فإنّ الأول يعتبر معه الغير دون الثاني تأمل .

232

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست