نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 19
حجاب الفيض الأقدس أو هو حيث يكون في حجاب الأسماء في الحضرة الواحدية أو هي حيث تكون في حجاب الأعيان أو الفيض المقدس باعتبار احتجابه بالتعينات الخلقية . « لأنّ ذاته تعالى اقتضت بحسب مراتب الألوهية والربوبية » « صفات متعددة متقابلة كاللطف والقهر والرحمة » « والغضب والرضا والسخط وغيرها وتجمعها النعوت الجمالية » « والجلالية إذ كلّ ما يتعلق باللطف هو الجمال وما يتعلق » « بالقهر هو الجلال ولكل جمال أيضاً جلال . » - ص 12 - قوله : ولكل جمال ، بل الأسماء كلها في الكلّ . فكل اسم بالوجهة الغيبية له أحدية الجمع بل كل الأسماء هو الاسم الأعظم كما أشار إليه باقر العلوم عليه السلام في قوله : اللهم إني أسئلك من أسماءك
19
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 19