نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 18
المعرفة في حقيقة العماء الواردة في الحديث النبوي ، سئل أين كان ربّنا قبل أن يخلق الخلق قال في عماء . فقال بعضهم أنه مقام الواحدية فإن العماء غيم رقيق بين السماء والأرض ومقام الواحدية برزخ بين سماء الأحدية وأراضي الخلقية . وقال بعضهم هو الفيض المنبسط الذي هو برزخ البرازخ الفاصل بين سماء الواحدية وأراضي التعينات الخلقية وهذا الاحتمال أنسب بحسب بعض الاعتبارات . ويمكن أن يكون إشارة إلى مقام الفيض الأقدس أن عمّمنا الخلق ، حتى يشمل تعينات الأسمائية . ويمكن أن يكون إشارة إلى الاسم الأعظم حيث يكون برزخاً بين أحدية الغيب والأعيان الثابتة في الحضرة العلمية . وهنا احتمال آخر وهو أن يكون إشارة إلى الذات والمقصود من كونه في عماء أي في حجاب الأسماء الذاتية أو إشارة إلى أحدية الذات حيث يكون في
18
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 18