نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 187
بالتعينات وهذا أقرب بالاعتبار ممّا ذكره الشارح وإن كان له وجه أيضاً باعتبار أنّ النّفس الرحماني في حجاب التعينات فهو محجوب دائماً بالأسماء والصفات التي هي أعيان الموجودات . قال الشيخ في المتن « لأنه جعل الشهود له قال الشارح » أي لأن عيسى « ع » جعل الشهود للحق بقوله كنت أنت الرقيب عليهم ص 343 قوله : لأنه جعل الشهود له ، أي لأن عيسى عليه السلام جعل الشهود لنفسه بقوله « وكنت عليهم شهيدا » وجعله للحقّ بقوله « كنت أنت الرقيب عليهم » هذا مناسب للتفريع بقوله فأراد أن يفصل « الخ » لا ما ذكره الشارح من عود الضمير إلى الحق تدبر . « وأيضاً التقديم يفيد الحصر فهو في حق الحق صادق إذ معناه » « أنت الرقيب عليهم لا غيرك وفي حق نفسه لم يصدق »
187
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 187