responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 163


« الأدب في عدم حصر الوجه في تلك الأبنية الخاصّة » ص 261 قوله : والزم الأدب الخ ، أي الزم الأدب بحسب ظاهر الشّريعة في الاستقبال شطر المسجد الحرام وألزم الأدب بحسب باطنها وبحسب العمل القلبي في عدم حصر الوجه في تلك الأبنية وقد ورد في إخبار أهل البيت عليهم السلام التمسك بالآية الشريفة لإتيان النّافلة في السّفينة كرواية زرارة المروية عن تفسير العياشي وغيرها .
« . . . وكل سعيد مرضي عند ربه وإن شقى زماناً في الدار الآخرة فقد مرض » « وتألم أهل العناية مع علمنا بأنّهم سعداء أهل حق في الحياة الدنيا » ص 261 قوله : وإن شقى الخ ، بدخول النّار وكونه معذّباً والمرجع هو الرّحمة على مذاقه كما نقل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويشفع أرحم الراحمين عند المنتقم فالشّقاء في زمان لا ينافي السّعادة كما الأمر كذلك في ابتلاء أهل السّعادة في الحياة الدنيا بالأمراض والبليّات بل التعذيب ليس شقاء

163

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست